الجمعة، 25 سبتمبر 2009

يحيى الفخراني: لم أتعمد تشويه صورة المحاميين في ابن الارندلى

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(


 


ماذا كان رد فعلك حيال ثورة وغضب مجموعة كبيرة من المحامين بسبب تعمدك تشويه صورتهم في الأعمال التليفزيونية التي تقوم ببطولتها ابتداء بـ نصف ربيع الآخر ومروراً بسكة الهلالي وانتهاء بمسلسلك الجديد (ابن الارندلى) ؟



هذا هو السؤال الذي توجهنا به للفنان الكبير يحيى الفخرانى بعد ردود الأفعال التي أثارها بين المحامين الكبار منذ بدء عرض مسلسله الجديد وتأكيد البعض على أنهم بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضده فأجاب قائلاً :



الحقيقة أنني لم أتلق حتى الآن أي شكوى أو بلاغ رسمي بخصوص هذا الموضوع وبالتالي فلا يمكننى الحديث عنه وعموما أنا مقتنع أن كل مهنة بها نماذج طيبة ونماذج سيئة ونحن في المسلسل نعبر عن فئة بعينها من المحامين أي ليس جميعهم فنحن لا نقصد الإساءة لأحد على الإطلاق.



وعن سبب إصراره على تقديم شخصية المحامي في أعماله الفنية خاصة وأنه سبق له تقديم شخصية المحامي فى أكثر من عمل من قبل، يقول الفخراني : هذا الأمر ليس متعمداً على الإطلاق فقد سبق لي تقديم شخصيات مختلفة على الشاشة مثل الدكتور والموظف والصعيدي والباشا وكل شخصية كان بها جوانب ايجابية وأخرى سلبية فهل معنى هذا أننا تعمدنا تشويه صور كل هؤلاء الناس.



وعما إذا كان عبدالبديع الارندلى سيستمر في المسلسل الاعيبه حتى نهاية الأحداث يضحك الفخراني ويقول : هذه هي المفاجأة فهناك تطور ستتابعونه في الحلقات القادمة سيطرأ على الشخصية بمعنى أن هناك أشياء ستطرأ في أحداث العمل ستدفع عبدالبديع لإعادة حساباته من جديد ولهذا أرجو ألا تتعجلوا الحكم عليه حتى تشاهدوا باقي أحداث المسلسل حتى نهايته .



المسلسل يعد ثاني تعاون فني يجمع الفخراني بالمخرجة السورية رشا شربتجي بعد مسلسل (شرف فتح الباب) الذي عرض في العام الماضي، ويشاركه بطولة مسلسله الجديد (ابن الأرندلي) دلال عبدالعزيز ووفاء عامر ورجاء الجداوى ويوسف داوود وصلاح رشوان وحسن الرداد وأميره هانى تأليف وليد يوسف وتم تنفيذه بميزانية قدرها 20 مليون جنيه تقاضى يحي الفخرانى بمفرده ثلثها تقريبا 6 مليون جنيه ويجسد ضمن أحداثه شخصية محامى متسلق وفاسد يقوم باستغلال ثغرات القوانين لصالح موكليه ورغم أن حالته المادية متيسره إلا أنه يسكن في منطقة شعبية بمنزل عائلة زوجته (دلال عبد العزيز) ويتمنى وفاة عمه ( يوسف داوود ) لكى يرث أمواله وممتلكاته وفي الوقت ذاته نجده فاشل في علاقاته بأبنائه لانشغاله الدائم بعمله فنجد أن علاقته بهم سطحية للغاية في إشارة واضحة لانهيار العلاقة بشكل كبير بين الابناء وآبائهم في هذا العصر الذي نعيش فيه بعد أن طغت الماديات على كل شئ في حياتنا.

هناك تعليق واحد: