الثلاثاء، 4 يناير 2011

مفاجأة من العيار الثقيل.. الداخلية الألمانية: الأسقف العام للكنائس القبطية كان على علم بتفجير محتمل

كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن مفأجاة من العيار الثقيل تعزز شبهات جهات التحقيق المصرية حول إمكانية تورط أحد تنظيمات أقباط المهجر فى حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية الذي أودى بحياة 22 شخصا وإصابة أكثر من 90 آخرين.

فقد أعلنت أنها تلقت فاكسا من الأنبا دميان الأسقف العام للكنائس القبطية قبيل الحادث يؤكد فيه وجود تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية ضد كنائس قبطية في كل من ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والإسكندرية والقاهرة اثناء قداس رأس السنة الميلادية.

وصرح شتيفان باريس، المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية مساء الاثنين، أن هيئة البحث الجنائى في الولايات الألمانية أجرت اتصالاتها مع الطوائف المسيحية بالبلاد قبل أعياد الميلاد.

وأوضح أن الأنبا دميان طلب من وزارة الداخلية تأمين احتفالات أعياد الميلاد في السادس والسابع من يناير الجاري، وتأمين قداس أعياد الميلاد الذي سوف يقام بثماني كنائس قبطية بمختلف الولايات الألمانية.

وأكد المتحدث صحة الأنباء التى ترددت حول رفع درجة الاستعدادات الأمنية حول الكنائس القبطية بألمانيا خلال احتفالات أعياد الميلاد، مشيرا إلى أن تنظيمات تقول إنها على صلة بتنظيم "القاعدة" هددت على شبكات الإنترنت باستهداف 50 كنيسة، ومن بينها كنائس بالقاهرة والإسكندرية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

ويعزز هذا التصريح الشبهات التي تدور حول أن أقباط المهجر كانوا على علم مسبق بأن عمليات ارهابية ستنفذ بالإسكندرية والقاهرة، ومدن أوربية أخرى، بينما لم تقم الكنيسة المصرية بإبلاغ أجهزة الأمن المصرية بما هو متوافر من معلومات غير التي أعلنت من قبل.

وعلمت "المصريون" أن ما أعلنته الداخلية الألمانية سيكون أحد محاور التحقيق الموسع الذي يجرى حاليا بشأن حادث تفجير كنيسة القديسين، خاصة بعد القبض على شخص مسيحي مالك السيارة الاسكودا الخضراء والتي يعتقد أنها مركز التفجير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق